المكتب الاستراتيجي للرقمنة

    أدت الرقمنة إلى تحولات ملحوظة في التعليم بشكل عام، والتعليم العالي بشكل خاص، مما أثر في مجالي الاتصال والمعلومات وطرق التدريس، لكن من المهم التساؤل عما إذا كان الطلاب والأساتذة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قادرين على التكيف بفعالية مع هذه التحولات.

   تطمح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن تتمكن مؤسسات ونظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر من تحقيق مستويات الحداثة والأداء المرغوبة. تتجسد هذه الرؤية بشكل خاص من خلال إنشاء نظام مبتكر وديناميكي قائم على التكنولوجيات الرقمية. والهدف الرئيسي هو جعل التعليم العالي والبحث العلمي عاملاً رئيسياً في دفع عجلة التنمية والتقدم.

   من أجل تخطيط المستقبل الرقمي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، تم إنشاء “المخطط التوجيهي للرقمنة” وذلك استنادًا إلى الرؤية الاستراتيجية للقطاع، والذي يسمح بتحديد المواعيد النهائية والمشاريع التي يجب تنفيذها على مدى فترة ستحدد بناءً على قدرة وإمكانات كل مؤسسة.

   يتمحور المخطط التوجيهي للرقمنة حول:

  • رؤية استراتيجية ترتب عنها مجموعة من المحاور الاستراتيجية؛
  • كل محور استراتيجي ينقسم إلى مجموعة برامج؛
  • كل برنامج ينقسم بدوره إلى مجموعة من المشاريع التي تتضمن الأنشطة الواجب القيام بها.

سيتم تنفيذ المخطط التوجيهي للرقمنة بشكل كامل من قبل الهيئات الموالية، والتي تم إنشاؤها لهذا الغرض:

   ووفقًا للمخطط التوجيهي للرقمنة، نصبت جامعة الجزائر 2 - أبو القاسم سعد الله “مكتب استراتيجية الرقمنة“. يتمثل دوه في:

  • تطبيق القوانين واللوائح ذات الصلة بالبحث العلمي والتطور التكنولوجي بغرض إعداد الجامعة للانتقال الرقمي الناجح وفقًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 
  • تفعيل المشاريع المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الجامعة والإشراف عليها محليا.